وأوضحت الفصائل المجتمعة في العاصمة التركية أنقرة أنه خلال العشرة أيام المقبلة، وقبل الذهاب إلى أستانا، يُشترط نشر مراقبين على خطوط التماس المهددة، وبعد نشر المراقبين سيذهب وفد الفصائل إلى أستانا، كما اشترطت فصائل المعارضة أن تكون موافقة الضامنين (روسيا وتركيا) لهذه الآلية وفق تصريح رسمي.
وأضافت أنها سلمت الجانب الروسي تلك الشروط، وأنها لن تذهب إلى محادثات أستانا قبل تنفيذها.
كما ستعقد الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعا الجمعة بالعاصمة السعودية الرياض لبحث مفاوضات أستانا.
وفي سياق متصل، ناقش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم هاتفيا توسيع نطاق وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا. وتطرق الرئيسان للتحضيرات الجارية لعقد مفاوضات لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بالعاصمة الكزاخية يوم 23 من الشهر الجاري.
دي ميستورا: الأمم المتحدة لم تتلق بعد دعوة رسمية لحضور مؤتمر أستانا (الأوروبية-أرشيف) |
دي ميستورا
وفي الاتجاه نفسه، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم إن هناك التزاما إلى حد بعيد بوقف إطلاق النار في سوريا رغم بعض الاستثناءات، وإن المساعدات الإنسانية لم يسمح لها بعد بالدخول إلى المناطق المحاصرة حيث ينفد الغذاء.
وأضاف دي ميستورا أنه فهم أن الأمم المتحدة ستدعى لحضور محادثات أستانا، التي تهدف إلى تعزيز وقف القتال وصياغة بعض الأفكار السياسية الواسعة، لكن لم يتم توجيه دعوات رسمية.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو صرح في وقت سابق بأن محادثات أستانا يمكن أن تعقد في موعدها إذا صمدت الهدنة، ويفترض أن تلي هذه المحادثات جولة مفاوضات في جنيف في الثامن من فبراير/شباط المقبل برعاية الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم إنه يأمل أن تشمل المفاوضات حول الأزمة السورية كل الأطراف المعنية بالملف وتحت رعاية أممية وضمن الإطار الذي حدد منذ العام 20122.