أتهمت المعارضة السورية نظام الأسد بعرقلة أي مساع لإيجاد حل سياسي من خلال عدم التزام قواته بأي هدنة أو اتفاق وعدم إظهار أي نيه للخوض في محدثات سلام جدية.
وعلى خلفية الوضع أصدرت المعارضة العسكرية اليوم الأحد بيانا حول القصف الأخير الذي تعرضت له عدة مناطق في سوريا، من قبل مروحيات النظام وطيرانه الحربي وسلاح المدفعية, في وقت يتوجب على الأطراف التي تسعى للحل السياسي إيقاف جميع الأعمال العسكرية.
وجاء في البيان “إن الإمعان في القصف الذي يمارسه النظام السوري وعدم التزام روسيا بتعهداتها بوصفها ضامنا للنظام وحلفائه حول الإفراج عن المعتقلين ووقف القصف، ليس إلا عرقلة للحل السياسي وتقويضا لمشروع وقف إطلاق النار على غرار ما جرى في كل من الوعر والغوطة الشرقية وبرزة و القابون واستهداف الفصائل في ريف حماة والساحل وغيرها” كما أتى بالبيان أيضا” ما يفعله النظام هو محاولة منه للإجهاز على الحل السياسي، وهو بذلك يعطي الفصائل المعارضة الحق بالرد من جديد، ويعطي انطباعا واضحا بالنية السيئة لدى النظام وحلفائه لإفشال حقن الدم السوري”.
يذكر أن العديد من المحاولات التي جمعت المعارضة مع النظام وطرف ثالث ضامن كروسيا باءت بالفشل بسبب خرق النظام لجميع الاتفاقات التي تم إقرارها, ما دفع المجتمع الدولي للاستياء من عدم مبالاة النظام بمثل هذه المحادثات وإصراره على مواصلة القتل والتخريب.