أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية أن نظام الأسد يسعى دائما لعرقلة الحل السياسي, باستمرار استهدافه البنى التحتية والمرافق الطبية.
وحسب “العربية” ردت المعارضة السورية على إعلان نظام الأسد استعداده لاستئناف محادثات السلام مع المعارضة, وأكد منذر ماخوس، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، أن نظام الأسد يتعمد عرقلة أي اتفاق سياسي، وذلك بخرقه القرار 2268 الذي أقر وقف العمليات العسكرية، وذلك باستهداف النظام لستة مستشفيات في حلب، وكذلك أحد المستشفيات في أتارب، ودمرها بشكل كامل.
كانت قد نقلت وكالة “سانا” السورية أمس الأحد عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله “سوريا مستعدة لمواصلة الحوار السوري- السوري دون شروط مسبقة ودون تدخل خارجي بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
المركز الصحفي السوري