ريم احمد
التقرير السياسي ( 21 / 5 / 2015)
المركز الصحفي اسوري.
يستعد المشاركين في مؤتمر موسكو بنسختيه الأولى و المحسنة الثانية ، للعودة إلى اللقاء مجدداً على أرض كازاخستان لعقد مؤتمر يضمهم لبحث المخرجات السياسية الممكنة للحرب في سوريا ، و اعلن وزير خارجية جمهورية كازاخستان يرلان إدريسوفأن المفاوضات بين أطياف المعارضة السورية ستجري في العاصمة الكازاخستانية، أستانا، الأسبوع القادم.
في سياق منفصل، صرح وزير الخارجية البريطاني “فيليب هاموند” بأن “”نفي بشار الأسد لاستخدامها كاذب”.
جاء ذلك بعد إنتشار تسجيل مصور على مواقع التواصل الإجتماعي والذي يظهر عناصر النظام وهم يلقون البراميل المتفجرة على المدنيين،
وأضاف هاموند في بيان له يوم أمس بأن “هذا الفيديو يكشف أكاذيب الأسد بشأن البراميل المتفجرة، وإنه يبين الطريقة المستهينة والعشوائية التي تسقط بها قوات النظام السوري تلك الأسلحة المروعة من طائرات الهليكوبتر على المدنيين”.
وتابع هاموند “سنقدم هؤلاء المتورطين في تلك الأعمال الإجرامية إلى العدالة وسنواصل مساعدة المحصورين في تلك الهجمات بالاستمرار في دعم فرق الإنقاذ العاملة على الأرض”.
وعن طبيعة العلاقة بين سوريا والاردن، اكد وزير الدولة للإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أن الأردن “لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري ويجدد موقفه الداعم لحل سياسي للأزمة السورية”.
دعا اللواء بهجت سليمان، سفير سوريا السابق لدى الأردن، والذي تم إبعاده من المملكة باعتباره شخصا غير مرغوب فيه، إلى القيام بعمليات “استشهادية” ضد الفصائل المسلحة في سوريا.
وتتخوف أوساط سياسية مختلفة من أن تكون هذه الدعوة إعلانا من قبل النظام لبداية الحرب الأهلية التي لطالما عمل عليها منذ بداية الثورة السورية. ويشير البعض إلى أن الأخبار التي تم تناقلها عن إلقاء القبض على خبير متفجرات حاول دخول مدينة “جبلة” العلوية الساحلية، تصب في هذا الاتجاه التصعيدي من قبل النظام الذي يعمل على مبدأ تجييش الطائفية وكذلك الرعاية الرسمية للعمل الإرهابي عبر دعوة اللواء سليمان للقيام بعمليات انتحارية في سوريا. وأن من شأن هذه الدعوة أن تحمل تهديدا صريحا لمكونات المجتمع السوري الأخرى، بأنه سيتم استهدافها بعمليات تفجير طائفية مماثلة وتحت غطاء العمل الانتحاري أو الاستشهادي، على حد قول اللواء سليمان.