كشف “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” المعارض عبر بيان نشر على موقعه الرسمي، أن عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني وعملائه من اللبنانيين والأفغان والباكستانيين والعراقيين الممولين من الحرس تجاوز 10 آلاف مقاتل, جميعهم قضوا في سوريا.
وأكدت التقارير التي حصلت عليها المقاومة الإيرانية من داخل البلاد صحة هذه الأعداد, وحسب تقارير داخلية لقوات الحرس حصلت عليها أيضاً, ولمنع الكشف عن أبعاد الخسائر ولتقليل التأثيرات الاجتماعية السلبية لها، فإن جثث معظم عملاء النظام من الأفغان والباكستانيين والعراقيين ممن قتلوا في سوريا, لا يتم إعادتهم إلى إيران, ويتم دفنهم في سوريا أو لبنان.
ونشر الموقع الخاص بالمجلس أسماء 39 من عمداء الحرس و28 من عقداء الحرس وعقيدين من الجيش المؤتمر بأمرة خامنئي ممن قتلوا في سوريا.
وقبل أسبوع إعترف رئيس مؤسسة “الشهداء والمحاربين القدامى” في إيران أن أكثر من ألف عسكري إيراني قتلوا في سوريا, وتشير المصادر أن هذا العددد المعترف به من جنسية الإيرانية فقط, فيما لا يتم الإعلان عن المقاتلين الذي يمولهم الحرس الثوري من جنسيات أخرى.
المركز الصحفي السوري