عقب إعلان البيت الأبيض أن إيران ملتزمة بتطبيق الاتفاق النووي الموقع منذ عام 2015 لوقف الأنشطة النووية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة تكذّب التقرير وتقدم أدلة تشير إلى استمرار إيران ببرنامجها النووي.
في مؤتمر صحفي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في واشنطن منذ يومين، أشارت المنظمة إلى إن إيران مازالت تسعى للوصول إلى قنبلة نووية، مستعينة بذلك بالأدلة التي جمعتها من صور الأقمار الصناعية لمنشأة مخفية إضافة إلى بعض الخبراء النووين الإيرانيين لم تقدم إيران أسماءهم لوكالة الطاقة الذرية لمراقبتهم ضمن فترة الاتفاق النووي الموقعة منذ عام 2015.
وأضافت المنظمة أن لديها معلومات مهمة حول العقل المدبر لمشروع القنبلة النووية هو المسؤول عن تأسيس المنشأة المخفية عن أنظار مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)
وقد اشارت المنظمة إلى أن “منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة” المعروفة بـ”SPND” تواصل بحوثها في مجالات مختلفة تتعلق بصنع القنبلة النووية مثلما كان عليه قبل الاتفاق النووي، مؤكدة أن “محسن فخري زاده مهابادي” العميد في الحرس الثوري الإيراني هو رئيس لمنظمة “SPAN” والرجل الأساسي في هذا المشروع إلاّ أن وزير الدفاع “حسين دهقان” هو المشرف على سير العملية.
وقالت المعارضة إن هناك جهة تصنع المواد شديدة الانفجار كصاعق للقنبلة النووية، وهي مركز أبحاث تقنية الانفجار والضربة المسماة بـ ”متفاض“ مشيرة إلى موقع جديد لمنظومة “متفاض” يعرف باسم “مركز الأبحاث” تم إنشاؤه عقب توقيع الاتفاق النووي وتم نقل معظم المعدات والكادر العامل إليه من موقع “سنجريان” تمويهاَ لوكالة الطاقة الذرية أن الموقع لاتصدر عنه أية نشاطات.
في نهاية اللقاء الصحفي دعت منظمة “مجاهدي خلق” لوضع حد للمشروع النووي الإيراني و تفكيك برنامج التسليح النووي والوصول الدائم إلى جميع مواقع النظام والخبراء النوويين.
يذكر أن المتحدث باسم البيت الأبيض “شون سبايسر” قد أعلن منتصف الأسبوع الماضي أن التقارير الخاصة بالأنشطة النووية الإيرانية تؤكد أن إيران ملتزمة ببنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015، هذا مادعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدراسة خطة جديدة لمدة 3 أشهر تهدف إلى خفض العقوبات على إيران بهدف حماية الأمن القومي الأمريكي.
المركز الصحفي السوري