طالبت المعارضة الإيرانية بتصنيف الميليشيات التابعة للحرس الثوري على قائمة الإرهاب، ورحبت بتصريح السفيرة الأمريكية بطرد الميليشيات من سورية.
قالت المعارضة الإيرانية في البيان الصادر عنها يوم الخميس الماضي بعد الاعترافات من قبل قادة الحرس الثوري بزج ميليشياتها من باكستان والعراق ولبنان في المعارك بسورية يجب تصنيفها على قائمة الإرهاب من قبل الأمم المتحدة: ” نحن ندعو مجلس الأمن للأمم المتحدة، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ الإجراءات التالية من أجل تحييد هذا التهديد والتوصل إلى حل نهائي للأزمة في المنطقة”.
وتضمن البيان عدة نقاط وكانت على الشكل التالي:
1. تصنيف الحرس الثوري الإيراني والجماعات الميليشيات التابعة له في العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان واليمن، وما إلى ذلك في قائمة الارهاب.
2. إلزام الحكومة العراقية بحل جميع الميليشيات العراقية الذين يستفيدون من الميزانية، وإمكانيات الحكومة والأسلحة. ينبغي سحب الأسلحة الأمريكية والاوروبية من أيديهم على وجه الخصوص.
3. يجب حظر الميليشيات الطائفية الموالية لإيران من المشاركة في الحرب مع تنظيم الدولة ويجب حرمانهم من الفرصة للاستفادة من الغطاء الجوي الذي تؤمنه قوات التحالف في السيطرة على المزيد من المناطق في سوريا والعراق.
وفي سياق متصل أكد البيان على أن سياسة الإدارة الأمريكية السابقة كانت سببا في تمدد الحرس الثوري في بلدان الشرق الأوسط ورحبت المعارضة بتصريح سفيرة أمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايل التي صرحت هذا الأسبوع: ” لن تعود سوريا ملاذا آمنا للإرهابيين علينا أن نتأكد من خروج “إيران ووكلائها” من سوريا” وتضمن البيان في هذا الشأن: “أدت سياسة الاسترضاء المعتمدة من قبل الادارة الاميركية السابقة الى توسيع الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، وخاصة في العراق وسوريا. ونحن نرحب بتصريح السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة”.
وأشارت دراسة بحسب صحيفة الشرق الأوسط أن الدراسة صادرة عن الرابطة الأوربية لحرية العراق التي يترأسها ستروان ستيفنسون وقالت الدراسة التي جاءت في 56 صفحة، إن كبار الضباط بالحرس الثوري، بدأوا التدخل في شؤون الدول الإقليمية بشكل ممنهج وأكدت الدراسة أن الحرس الثوري يحتل أربع دول ويتدخل بشؤون دول أخرى :”الحرس الثوري الإيراني متورط بصورة مباشرة في احتلال لأربع دول شرق أوسطية تحديدا وهي العراق وسورية واليمن ولبنان إلى جانب تدخله المباشر في الشؤون الداخلية لدول الأخرى في المنطقة أضافة إلى البحرين وفلسطين ومصر والأردن”.
المركز الصحفي السوري