شهدت المعابر الحدودية بين الأراضي التركية والسورية، وخاصة معبر مدينة كيليس الحدودية، ازدحاما كبيرا في عطلة آخر الأسبوع (السبت والأحد)، بسبب زيادة عدد المتوافدين السوريين الراغبين في قضاء عطلة العيد في الأراضي السورية.
وبدأ المواطنون السوريون التوافد على المعابر الحدودية منذ يوم الثلاثاء الماضي، من أجل الدخول إلى الأراضي السورية لقضاء عطلة العيد.
وبإمكان المواطنين السوريين قضاء عطلة العيد في سوريا عقب التسجيل لدى دائرة الهجرة، وعرض التسجيل لدى عناصر الأمن، وفرق الجندرمة على المعابر الحدودية.
وذكر مدير معبر باب السلامة الجنرال قاسم قاسمي في تصريحات للأناضول، أنه تم أخذ الإذن من المسؤولين الأتراك للسماح للسوريين بقضاء العطلة في الأراضي السورية.
وأضاف قاسمي، أن أعداد المتوافدين إلى المعابر تزداد يوما بعد يوم، ووصل عدد الذين عبروا إلى الأراضي السورية نحو 23 ألفا و623 مواطن.
ولفت إلى أن القوات المسلحة التركية ساهمت في توفير الأمن للعائدين إلى سوريا خلال عملية درع الفرات، موضحا أنه من المتوقع يصل عدد العائدين في اليوم الواحد إلى 10 آلاف مواطن.
وأشار إلى أنه حسب المعلومات التي حصلوا عليها، فإن نسبة 20 بالمئة من العائدين إلى الأراضي السورية لن يرجعوا إلى الأراضي التركية.
ترك برس