بثت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 4 آب/أغسطس، مقطعاً مصوراً يظهر كلاً من ”محمد المسالمة” و “مؤيد الحرفوش” يعلنان عبر بيان، امتثالهما لخيار التهجير وخروجهما من درعا البلد قبل عدة أيام.
وقال المسالمة في البيان الذي نقله “تجمع أحرار حوران” أننا تفاجأنا بحشودات قوات النظام على درعا البلد أواخر شهر تموز الفائت، فخرجت مع مجموعة من شباب البلد وتصدينا لمحاولة الاقتحام الأولى على درعا البلد وتم منعهم من التقدم.
أضاف المسالمة أن تهديدات النظام بدأت بعد صد محاولة الاقتحام بالإضافة لطلب تسليم السلاح وتهجير أبناء المنطقة الذين شاركوا بالصد، لكننا رفضنا تلك المطالب لتعاود قوات النظام قصف الأحياء ومحاولة تقدم جديدة على درعا البلد قوبلت بالصد ومنع التقدم.
وتحدث المسالمة عن مقترح لتهجريه مع المدعو “مؤيد الحرفوش” مقابل انسحاب الجيش السوري ووقف الحملة العسكرية على درعا البلد، وبناءً على ذلك قبلنا الطلب وخرجنا من المنطقة حفاظاً على سلامة المدنيين، لكننا تفاجأنا بعد خروجنا باستمرار الحملة العسكرية، وعدم صدق الذين قدموا المقترح، ونحن لا نزال خارج المنطقة دفعاً للضرر رغم عدم رغبتنا بذلك، وأن النظام لا يفهم إلا بلغة القوة.
في سياق متصل، أفادت شبكة درعا 24 أن اشتباكات اندلعت فجر اليوم، بين شبان درعا البلد و قوات النظام، بعد محاولتها اقتحام أحياء درعا البلد من طريق السد والمخيم، وسبق تلك الاشتباكات قصف مدفعي ومن دبابات ورشاشات قوات النظام.
وتحدثت اللجنة المركزية في درعا في بيان لها أصدرته اليوم الأربعاء، أنها قدمت أكثر من مقترح للحل لكن جميعها قوبل بالرفض، وناشدت الدول الضامنة والأمم المتحدة للتحرك لإنهاء الحصار عن درعا البلد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع