هاجم المرشح للانتخابات الرئاسية “محمود مرعي” اليوم الأربعاء 19 أيار/مايو، هيئة التنسيق الوطنية وأمينها العام “حسن عبد العظيم”.
في مقابلة له على قناة النظام الرسمية “سما” صرّح مرعي بالعديد من التصريحات التي هاجم فيها هيئة التنسيق، ووصفها بفاقدة المرجعية والعودة بمرجعيتها إلى الرياض وإسطنبول، مشيراً إلى الأنظمة التي رفضت مساندة رأس النظام.
هاجم مرعي “حسن عبد العظيم” واتهمه بإفشال حزب الاتحاد الاشتراكي، وأفقده مضمونه وتاريخه النضالي وأفقد هيئة التنسيق الوطنية دورها، بسبب تواصل عبد العظيم وأحمد العسراوي مع جهات خارجية والائتلاف الوطني و “الأخوان”.
أضاف مرعي أنّ هيئة التنسيق أصبحت ضمن دائرة ضيقة تضم عبد العظيم وأقربائه فقط، ووصف هيئة التنسيق بأنّ لديها دماغ يشبه دماغ الائتلاف الوطني والأخوان، وهذا ما أفقد الهيئة شرعيتها بحسب رأيه.
أردف مرعي أنّ أهم الأسباب التي أفقدت هيئة التنسيق مرجعيتها وأدى لانسحاب العديد منها أنّ مرجعيتها أصبحت إسطنبول والرياض والولايات المتحدة والغرب.
رفض مرعي المساواة التي تحدّث فيها عبد العظيم تجاه التدخل الخارجي في سوريا، ويرى بأنّ إيران وروسيا وميلشيا حزب الله ليست احتلالاً على الإطلاق وإنّما قوات رديفة تساعد في ضبط الأمن.
وصف مرعي الجيش الحر باللصوص الذين سرقوا مقدرات البلاد، ووصف فصائل المعارضة بالحركات الإرهابية وشدّد على وجوب سيطرة سيادة النظام السوري على كامل الأراضي السورية.
الجدير ذكره أنّه لم يسبق أن أجرت إحدى قنوات الإعلام التابعة للنظام مقابلة مع مرشح رئاسي منافس لرأس النظام, إلاّ أنّ تصريحات مرعي تؤكّد وبالدليل القاطع زيف الانتخابات وحتمية النتيجة بفوز رأس النظام “بشار الأسد”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع