شهدت مدارس شرق سوريا اليوم الأربعاء ٣١ آذار/ مارس، إغلاقاً كاملاً بعد تغيّب الطلاب وتخوّف الأهالي من عدوى فيروس كورونا المتفشي في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
بحسب شبكة إعلام محلية، أغُلقت معظم مدارس الريف الشرقي لدير الزور بقرارٍ لم تصدره الإدارة الذاتية، لكنه كان نتيجة نسبة الغياب الكبيرة للطلاب، بعد تفشي الفيروس وخوف انتشار العدوى.
الجدير ذكره أن تفشي الوباء جاء بعد إهمال وعدم اتباع إجراءات السلامة، وعدم اتخاذ الإدارة الذاتية الإجراءات اللازمة مهمشة شكاوي الأهالي.
في سياقٍ متّصل، ازداد أعداد الإصابات في شرق وشمال شرق سوريا، خلال موجةٍ جديدةٍ لكورونا تضرب تلك المناطق، مسجلةً أمس بحسب الإدارة الذاتية 3 وفيات و 161 إصابة جديدة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع