ذكر الشيخ المحيسني (أحد منظري قاعدة الجهاد في سوريا) لموقع سوريات عن أن المقاتلين المعارضين وخاصة جيش الفتح يحضر مفاجأةكبيرة للقرى العلوية في سوريا.
وللتحضير لذلك كان لا بد للشيخ من اصدار فتوى بحرمة الاعتداء على النساء والأطفال العلويية حتى لو كان أهاليهم متورطين في القتل إلى جانب النظام, حيث فسر الآية الكريمة، من القرآن الكريم (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ)، بأن الردّ بالمثل يكون بما أحلّ الله، وليس بالأفعال المحرمة أصلاً كالقتل والزنا، وقال “فلا يجوز العمل بالآية على إطلاقها من دون النظر إلى ما استثناه الشارع وخصّه بالحرمة لذاته ومنع المقابلة فيه بالمثل”.
وختم الشيخالمحيسني حديثه برسالة لمن سماهم “المجاهدون” قال فيها “نحن لسنا قطاع طرق ولا مصاصي دماء، ولسنا ممن يسعد ويفرح بإراقة الدماء، فجهادنا دعوة قبل أن يكون قتالاً” ونشر صورةً لأطفالٍ من الطائفة العلوية يلعبون ويمرحون في مناطق سيطرة الثوار.
كما أكد المحيسني أن المقاتلين ليسوا قطاع طرق ولا مصاصي دماء، وأضاف: ولسنا ممن يسعد ويفرح بإراقة الدماء، فجهادنا دعوة قبل أن يكون قتالاً.
المصدر: سوريات