وجهت المحكمة في ألمانيا 10 تهم جديدة للطبيب السوري علاء موسى، المتهم بجرائم قتل وتعذيب مدنيين في سوريا، في حين قدم محاميه وثيقة تظهر أمرعقوبة بحقه.
بدأت الجلسة وفق ما نشره المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية أمس، بالحديث عن السيرة الذاتية للمتهم علاء، التي استطاعت المحكمة إيجادها على هاتفه الشخصي وكانت باللغة الإنجليزية وكان قد تقدم بها إلى إحدى المشافي الخاصة في مدينة طرطوس ليحصل على وظيفة جانبية.
وأضاف المصدر بأن القاضي عرض أمر عقوبة (وثيقة رسمية) صادرة عن وزارة الدفاع في حكومة النظام، قسم التعبئة والتنظيم، مختومة وموقعة، وهذه الوثيقة سبق أن قدمها للمحكمة محامي المتهم أسامة العجي، ويظهر في هذه الوثيقة أمر عقوبة بحق المتهم علاء وعدد كبير من الأطباء والعاملين في كل من مشفى تشرين العسكري ومشفى المزة العسكري.
ووضح المصدر أن محامي المتهم علاء، أسامة العجي، قام بإحضار هذه الأوراق من سوريا عن طريق مكتب محاماة و عن طريق العديد من المؤسسات السورية، وعند سؤال القاضي عمن يدفع لمكتب المحاماة في سوريا ليجيبه المتهم أنا وعائلتي.
وبيّن المصدر قيام المتهم بعرض الرسومات التي كان قد رسمها أثناء فترة تواجده بالسجن في ألمانيا والتي حاول المتهم أن يقوم برسم الشكل الهندسي للبناء الخارجي لكلٍ من مشفى المزة العسكري ومشفى حمص العسكري ولكن تبين للقاضي بأن الرسومات لا تتطابق مع المشافي التي عمل بها علاء.
ثم أعطى القاضي صورا واضحة مأخوذة عن طريق الأقمار الصناعية للمشافي التي عمل بها المتهم علاء حتى يقوم بشرح بسيط لها وعن مكان الأقسام التي عمل بها وأين يوجد السجن الذي يتم وضع المعتقلين المرضى به، إلا أن علاء لم يستطع بشكل واضح أن يبين لرئاسة المحكمة عن أماكن تواجد الأقسام في تلك الصور مما استفز رئاسة المحكمة، ولكن بعد التكرار قام المتهم بالتعرف على بعض الأقسام من تلك الصورة العلوية.
أقرت المحكمة 18 تهمة موجهة لموسى، وبذلك بدأت جلسات المحكمة بـ18 تهمة تعذيب، بعد أن كان مقررًا أن تفتتح جلسات المحاكمة بثماني تهم فقط.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع