أصدر المجلس المحلي في مدينة صيدا بريف درعا قرارا وذلك بالتنسيق مع فصائل الثوار والشرطة المحلية بمنع إطلاق النار في المناسبات مع تهديد المخالفين بالمحاسبة وخاصة أن هذه الظاهرة قد انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل واسع.
وذكر بيان للمجلس المحلي في بلدة صيدا، بأنه اعتبارا من 17تموز/يوليو يمنع منعا باتا إطلاق الرصاص في المناسبات والأفراح أيا كانت تحت طائلة المحاسبة الأمنية والأهلية والقضائية ، وتغريم مطلق النار غرامة مالية قدرها 50000آلاف ليرة سورية بالإضافة إلى سحب سلاحه لمدة ثلاثة أشهر.
وأشار البيان إلى أنه في حال تكرار الفعل سيتم سحب السلاح من الفاعل بغض النظر عن هويته أو إلى أي جهة كان منتميا وملاحقته قضائيا بعد تحويلة إلى الجهات الأمنية المختصة.
ووجه المجلس المحلي في بيانه إنذار ل “الأخوة الضيوف”، محذراً من اتخاذ ذات الإجراءات، واعتبار الأمر استفزازياً ومتعمداً في حال تكراره، وقد يؤدي لترحيل الفاعل من البلدة.
يذكر أن ظاهرة إطلاق النار في الآونة الأخيرة قد انتشرت على نطاق واسع وحصدت الكثير من الأرواح.
المركز الصحفي السوري