تقوم بين الفينة والأخرى حسابات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحملات بث الفتن ضد النازحين في مدينة سرمدا وماحولها، ويقوم المجلس المحلي في المدينة بالرد عليها.
وشدد المجلس المحلي على صدور العديد من التوضيحات بشأن مثل هذه المنشورات التي تحتاج الوعي وضبط النفس وعدم الالتفات على هذه الفتن.
و أكد المجلس بعد التواصل معه أن هؤلاء الأشخاص يمثلون أنفسهم فقط، وهدفهم الوحيد زرع الفتنة بين أهالي المناطق الثائرة من مقيمين ومهجرين، مؤكداً أن المهجرين هم أهلهم وضيوفهم ولا يسمح لأحد بإهانتهم.
وبدوره كمجلس محلي يؤكد على إشراك المهجرين في عمل المجلس وبانتخاب مندوب لكل منطقة من مناطق سوريا يمثلها ويتابع شؤون مهجريها في المجلس.
ويؤكد المجلس أنه رغم وجود بعض القلّة من المحرضين ضد أخوانهم المهجرين إلاّ أن الأغلبية من أهالي المنطقة يعتبرونهم أهلهم، ويثنون دورهم في صد عدوان النظام على المنطقة برمّتها، ولا يتميزون عنهم بشيء.
والجدير بالذكر أن سرمدا شهدت ازدحاماً شديداً بعد عمليات القصف التي أجبرت أهالي ريف إدلب الجنوبي و حماة الشمالي النزوح إليها، كان آخرها نزوح للأهالي في الرابع عشر من آب/أغسطس 2019 ،كما شهدت المنطقة تطوراً عمرانيا في الأبنية والاستثمارات.
المركز الصحفي السوري