اتهم المجلس العشائري العربي في منطقة الجزيرة “ب ي د” بتجويع الناس في منطقة الجزيرة والفرات، ضمن مخطط يخدم أجنداتها في التغيير الديموغرافي
وفي بيان “أمس الأحد” اتهم المجلس العشائري العربي “ب ي د” باتباع سياسة الإقصاء، وتهميش أبناء المكونات المجتمعية من عرب وكورد وسريان بما تملكه المنطقة من موارد اقتصادية، لتضيف معاناة إلى معاناتهم في الفقر والبطالة، في الوقت الذي تشغل المنطقة جزء هام من ثروات البلاد على المستوى الاقتصادي والثروة الباطنية المتمثلة بالنفط.
موضحا أن الجزيرة السورية كانت وعلى مدى سنوات الحرب محط اهتمام القوى والميليشيات المتصارعة، لما تملكه من مقومات، في وقت بات أبنائها خارج المعادلة، مؤكد أنهم لايزالون يعانون الأوضاع المزرية على الأصعدة كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بسبب العزلة المفروضة عليها وانعدام المعابر ونقاط الاتصال باتت المعاناة أشد والأوضاع المعيشية أصعب.
وطالب البيان “ب ي د” بتدراك الوضع قبل فوات الأوان وذهاب المنطقة إلى المجهول، سيما أن المظاهرات التي بدأت تخرج هنا وهناك تعكس حالة من الغضب الشعبي المتصاعد، واتهام قوات وحدات الحماية باجبار الأهالي بيع مصدر رزقهم الوحيد المتمثل بالقمح مقابل 17 سنتا للكيلو غرام الواحد، و5 سنت للشعير بممارسة هذا الدور لدفعهم للهجرة وترك منازلهم.
ويتهم معتصمون في مناطق دير الزور والحسكة “وحدات حماية الشعب” بسرقة مقدرات النفط لصالح أحياء المناطق الكردية، على حساب إهمال الخدمات المتعلقة بإعادة مادمرته الحرب وترميم المدارس والاهتمام بالتعليم والمعيشية وتخفيض الأسعار في المناطق العربية.
المركز الصحفي السوري