ناشد المجلس الإسلامي السوري المجتمع الدولي والدول المعنية بالشأن السوري بالضغط على النظام لفك الحصار المفروض على الغوطة الشرقية منذ سنوات.
وفي بيان صدر مساء أمس الاثنين على موقعه الرسمي ندد المجلس بالصمت المخزي للمجتمع الدولي ودول العالم إزاء ممارسات النظام السوري وحلفائه بحق المدنيين منذ سنوات والتي تتلخص بمنع دخول الغذاء والدواء وخروج المرضى للعلاج في الخارج ما أدى لاستشهاد أكثر من 30 مدنيا.
أشار البيان أن أكثر المناطق المحاصرة معاناة من آثار الحصار والتجويع هي الغوطة الشرقية ذلك للكثافة السكنية العالية وقربها من دمشق ما سهل للنظام من إحكام الحصار عليها من كل جانب، وطالب الفعاليات المدنية والعسكرية ببذل الجهد في سبيل تسهيل وصول الغذاء والدواء من مستودعاتهم.
كما أكد أنه على جميع المنظمات الخيرية والإنسانية المرخص لها بجمع التبرعات في كل قطر أن تسارع لجمع التبرعات وإرسالها بالوسائل المتاحة.
يعاني قرابة 350 ألف مدني في الغوطة الشرقية من حصار خانق تفرضه قوات النظام منذ سنوات لإجبار المدنيين على الاستسلام والخضوع لمطالب النظام.
المركز الصحفي السوري