أدان المجلس الإسلامي السوري، ما يجري في مدينة الرقة ودرعا للدول العظمى، كما حملتها مسؤولية مايجري في الرقة ودرعا، وأكد على أن الدول العظمى تحارب بحجة الإرهاب لتستطيع احتلال البلاد وتقسيمها.
وجاء في بيان نشره المجلس، اليوم السبت، بأن الأيام لا زالت تكشف “أبعاد المؤامرة على شعبنا وبلادنا، هذه المؤامرة التي لا يبدو أنها ستتوقف عند حدود إعادة تثبيت أركان نظام الطغيان والاستبداد، بل تعدت ذلك إلى مزيد من تدمير بلادنا وتقتيل أهلنا وتشريدهم، وإن ما يجري اليوم في الرقة ودرعا ما هو إلا حلقة من حلقات هذا المسلسل الرهيب”.
ووضح أيضا، بأنه قد تم كشف الحقيقة وزال القناع واتضح ما كانت تنوي القيام به الدول العظمى من حرصها على المحافظة على الاستقرار في المنطقة، الذي هو ليس إلا حجة ليتم من خلالها تقسيم البلاد واحتلالها على حساب الشعب المنكوب، ولا يوجد عندها أي مشكلة في استخدام أسلحة محرمة دوليا بغية تحقيق ما تريد.
وأشار البيان، إلى أن ما يجري في مدينة الرقة ودرعا، الدول العظمى هي التي تتحمل مسؤوليته بشكل مباشر كان أو غير مباشر، وخاصة أنها هي التي تمد النظام بأسلحة الدمار الشامل.
واختتم المجلس بيانه في رسالة للشعب السوري الذي طالما تشوق وحلم بالحرية والكرامة، ومما جاء فيها ” إن هذه المؤامرات وهذا الظلم لن يدوم، وإن جذوة الحرية قد تخبو ولكنها لن تنطفئ، فهي كالنار تحت الرماد سرعان ما تستعر من جديد لتحرق كل جبار عنيد”، وأكد على “ضرورة توحيد الصف الثوري على القواسم المشتركة الجامعة لالتفاف الشعب حول ثورته من جديد”.
المركز الصحفي السوري