طالب رؤساء المجالس المحلية في ريف حماة الشمالي النقاط التركية المنتشرة في المنطقة المسؤولية بوقف عمليات القصف التي تستهدفهم من النظام.
وأفاد مراسلنا أن اجتماع جرى أمس الإثنين ضم ممثلين عن المجالس المحلية في اللطامنة وكفرزيتا ومورك، مع الضابط التركي في نقطة مورك بريف حماة الشمالي، هدفها تسليط الضوء على معاناة المدنيين من عمليات القصف المستمرة من قبل النظام على المنطقة المنزوعة السلاح وموقف تركيا حيال هذه الخروقات المستمرة باعتبارها طرف ضامن لوقف إطلاق النار.
وأوضح الوفد؛ أن الزيارة جاءت بضغط من الأهالي الذين طالبوا بضرورة أن تتطلع النقاط التركية على واجباتها تجاه حماية المدنيين أو ترك المنطقة والنزوح باتجاه الحدود التركية ومخيمات اللجوء.
وأضاف مراسلنا؛ أن الضابط التركي وعد برفع مطالب الوفد للقيادة التركية وأنه سيتم الرد على مطالب الأهالي في القريب مضيفاً أن النقاط التركية المنتشرة في الشمال هدفها إرساء الأمن والاستقرار لسكان المنطقة.
هذا؛ وكان المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي طالب السبت الماضي النقاط التركية المنتشرة في المحرر أن لاتقف مكتوفي الأيدي حيال الانتهاكات والخروقات وقصف المدن والبلدات المشمولة في اتفاق وقف إطلاق النار المعلن والمستمرة من قبل النظام مشيراً إلى أن استمرار النظام في خرق اتفاق المنطقة “منزوعة السلاح”، سيدفع أبناء المنطقة لعدم الالتزام به.
المركز الصحفي السوري