كشف مسؤول طبي في حكومة النظام عن وصول طفرة جديدة من وباء كورونا إلى سوريا أسرع انتشارا وأشد فتكاً، ويطلق عليه اسم “يوم القيامة”.
وقال عضو اللجنة الاستشارية للتصدي للأوبئة الدكتور عصام أنجق لصحيفة البعث شبه الرسمية، قبل يومين أنه جرى تشخيص إصابات بالطفرة الجديدة من وباء كورونا بعد الطفرات والمتحورات السبعة السابقة.
وذكر أنجق أن الطفرة الجديدة جرى تسميتها بـ “يوم القيامة” في عدد من الدول، وهي أسرع انتشاراً وأكثر خطورةً بخمس مرات من متغير دلتا ومعدلات الوفيات بسببه عالية.
وبين أنجق أن أعراض المتحور الجديد لا تظهر مباشرة وتستغرق وقتاً ليصبح خطراً حيث يؤثر على البلعوم وبشكل مباشر على الرئتين ما يسبب التهاباً فيروسياً رئوياً يؤدي إلى ضيق التنفس بشكل حاد.
وأكد أنجق أيضا أن أعراضه صامتة لا تحوي سعالاً أو حمى وتترافق بآلام المفاصل والرقبة وأسفل الظهر والصداع وانعدام الشهية وذات الرئة، حيث أنه لا يظهر إلا عن طريق الأشعة السينية.
وسمي المتحور الجديد بهذا الاسم “يوم القيامة” لقدرته على التسلل عبر المناعة التي تكونت نتيجة الإصابة بأحد الطفرات السابقة أو اللقاح أو في كليهما معاً، بحسب أنجق.
وكشف مستشار الأوبئة في منظمة الصحة العالمية أن المتحور الجديد هو أحد أشكال “أوميكرون” ويظهر كل فترة بتركيبة جديدة، وبين أن أي دولة تطبق الإجراءات الاحترازية بعد انتشار المتحور الأخير يعد غير مقلق، مبينا أن سبب انتشاره يرجع إلى مدى تطبيق تلك الإجراءات، بحسب فضائية إم بي سي مصر.
وأعلنت الديلي ميل البريطانية، أن متحور “يوم القيامة” في الصين قد أصاب نحو 250 مليون شخص بالفيروس خلال شهر ديسمبر الجاري بالصين، و37 مليون في يوم واحد.
تجدر الإشارة أنه في وقت تتخذ سلطات بعض الدول إجراءات ضد القادمين من الصين التي ظهرت بها الطفرة الخطيرة، زعم النظام السوري أنها إجراءات “مسيسة” حيث أثنى على “جهودها” في الوقوف معه ضد الجائحة، وفق بيان لخارجية النظام في فيسبوك.