أفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر” بأن لدى بلاده آليات تحول دون هروب زعيم تنظيم الكيان الموازي “فتح الله غولن” من أمريكا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي للبيت الأبيض، أجاب فيه تونر عن أسئلة الصحفيين، وفي معرض ردّه عن سؤال مفاده: عدم إلقاء القبض على غولن حتى هذا الوقت هل يعني بأن الأدلة التي حصلتم عليها في هذا الخصوص غير كافية؟ قال تونر: “لم يتم حتى الآن اتخاذ أي قرار فيما يخص قضية إعادة غولن”.
وحول سؤال فيما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ التدابير اللازمة التي تحول دون هروب الشخص المطلوب، في الوقت الذي يتم فيه تقييم إعادته، قال تونر: “في العادة لدينا الآليات التي تحول دون هروب الشخص الذي تطلب إعادته من قبل دولة ما، ولكن الجهة المُخاطبة في هذا الشأن هي وزارة العدل”.
وتجدر الإشارة إلى أن تونر لم يجب عن الأسئلة التي استفسرت فيما إذا تم إلغاء جواز السفر لـ غولن، أو تم إجراء حظر سفر بحقه أم لا.
ولفت تونر الانتباه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تدقق الوثائق التي أرسلت من الجانب التركي، والمتعلقة بقضية تورط غولن في محاولة الانقلاب، مضيفا: “إن هذا الملف يعد استثنائيا، في العادة لا نشارك التفاصيل في مثل هذه القضايا، المسؤولون الأتراك يتحدثون عن القضية في كل محفل، ونحن بدورنا قبلنا أن هناك اتفاقية إعادة بين أمريكا وتركيا”.
ترك برس