أجرى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” مباحثات مع كل من تركيا وروسيا حول الملف السوري، والتصعيد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية أن “بيدرسون” بحث مع وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” آخِر المستجدات في محافظة إدلب، كما تبادلا وجهات النظر حول اللجنة الدستورية السورية، والحل السياسي في البلاد.
ومن جانب آخر أجرى المبعوث الأممي مباحثات مع وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو”، تمثلت حول مسألة “وجود قوات أجنبية في سوريا”، حيث دعا “شويغو” إلى حل مشكلة وجود 5 قوى “أجنبية” بسوريا.
ووفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية فإن وزير الدفاع الروسي اشتكى لـ”بيدرسون” مما أسماه “النهب الهمجي” لموارد سوريا الطبيعية، في إشارة للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق أشار “بيدرسون” إلى أنه سيتوجه خلال الأسبوع المقبل إلى العاصمة السورية دمشق لإجراء محادثات مع نظام الأسد حول اللجنة الدستورية، معرباً عن أمله في أن يكون شهر شباط القادم موعداً لبَدْء النقاش حول اللجنة مجدداً.
نقلا عن: نداء سوريا