دعا المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان ديمستورا” الثلاثي “التركي الروسي الإيراني” الضامن لاتفاق وقف إطلاق النار لعقد جولة جديدة من المحادثات للسيطرة على الوضع.
واصفاً الوضع في سوريا بالمقلق، متناسياً خروقات قوات النظام وميليشياته والطيران الروسي ومسلسل التهجير القسري المستمر بالرغم من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في انقرة قبل 3 أشهر، ديمستورا يطالب الدول الثلاث الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بإجراء جولة جديدة من المحادثات لوقف إطلاق النار بأقرب وقت ممكن وإيجاد حل للوضع المقلق في سوريا على الأرض بعد المعارك التي بدأ بها الثوار في دمشق وحماه وأحرزت تقدماً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي.
قال “ستافان دي ميستورا” مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أمس الجمعة، خلال هامش اجتماع جنيف5 أنه من الضروري إجراء محادثات منفصلة في أستانة للثلاثي التركي الروسي الإيراني لضمان وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفاً “عليهم ان يناقشوا الوضع الراهن وآمل أن يتوصلوا إلى نتيجة لوقف إطلاق النار نهائياً، فأنا لا أتوقع معجزات.. ولا انفراجاً بالأزمة السورية ولا انهياراً لمحادثات جنيف5”
نحن اليوم في جنيف5 نناقش أربع مواضيع “الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب” والجولة الماضية من جنيف كانت جولة إجرائية تمهيدية لإيجاد حل للأزمة السورية، مشيراً إلى أن الهجوم الذي بدأ به الثوار على مواقع النظام بأنه أكبر هجوم منذ توقيع اتفاق أنقرة نهاية العام الماضي.
الجدير بالذكر أن ديمستورا لم يعرب عن قلقه وخوفه كعادته عندما ارتكبت الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية المجازر بحق المدنيين بحي الوعر وإدلب والغوطة الشرقية ودرعا ومسلسل التهجير القسري الذي استمرت به روسيا في منطقة وادي بردى وانتهت بالوعر وكانت تحاول فرضه على أحياء دمشق الشرقية بالرغم من وجود هدنة لوقف إطلاق النار، إلا أن هجوم الثوار لأسبوع واحد فقط على مواقع النظام أثار الرعب والقلق لدى ديمستورا بشان خرق هدنة وقف إطلاق النار من قبل الثوار.
المركز الصحفي السوري