قال رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، خلال كلمة له في مؤتمر الصحوة الإسلامية ببغداد، اليوم السبت “إن عمليات (قادمون يا نينوى) تعني في وجهها الآخر قادمون يا رقة، قادمون يا حلب”.
وأضاف المالكي “أرى على مستوى مواجهة هؤلاء الإرهابيين أن عمليات (قادمون يا نينوى) تعني في وجهها الآخر قادمون يا رقة قادمون يا حلب قادمون يا يمن قادمون في كل المناطق التي يقاتل فيها المسلمون الذين يريدون الارتداد عن الفكر الإسلامي”.
وأفاد الناشط السياسي سرور شيخ موسى بحديث له لـ ARA News أن كلام المالكي رئيس دولة القانون عن المجموعات المتطرفة وعن القاعدة والمجموعات الدينية فيه نوع من ازدواجية المعاير، فهو من جهة يحارب القاعدة وكل المجموعات المتطرفة الأخرى وهذا حق مشروع ولا غبار عليه، لكن تركيزه على الارهاب الطائفي (السني) فقط وتجاهله للمجموعات المسلحة الطائفية الأخرى يجعلنا نشكك في كل ما قاله عن محاربة الإرهاب.
كما أضاف الشيخ موسى :لقد شهد شعب العراق في زمن ولايتي المالكي أسوء حالة امنية، اقتصادية، سياسية معيشية وفي النهاية قام هو بتسليم الموصل لـ تنظيم الدولة فضلاً عن الصفقات المشبوهة للأسلحة وغياب الأمن، مضيفاً إن محاربة الارهاب في العر اق أو في أي بلد آخر يبدأ بتحقيق الديمقراطية والمساواة بين كافة أطياف الشعب وبكل تأكيد ضمن مجتمع اقتصادي سياسي اجتماعي سليم لا مكان لأي مجموعة متطرفة فيها.
شارك في المؤتمر علي أكبر ولايتي المستشار الخاص للمرشد الأعلى للحكومة الإيرانية علي خامنئي.
المركز الصحفي السوري-مواقع