تعاني العديد من المناطق السورية خارج سيطرة الحكومة من تفشي داء الليشمانيا، والذي يسجل حالة إصابات متزايدة في ظل انحسار مراكز الرعاية الطبية المتوفرة، فيما تسهم ظروف الفقر وانعدام النظافة العامة في تزايد الإصابات التي تسببها لسعة ذبابة الرمل.
وتبين النشرة الوبائية الصادرة عن “وحدة التنسيق والدعم التابعة للائتلاف الوطني المعارض”، تسجيل 1058 إصابة بالليشمانيا الجلدية، في 385 مركز رصد جرى توزيعها على 12 محافظة سورية، خلال الأسبوع الثالث من شهر يونيو/حزيران الماضي.
وتشير النشرة إلى تجاوز ثلاث مناطق؛ وهي الرقة ومعرة النعمان وجبل سمعان لعتبة الإنذار بالمرض. ووفقاً للأرقام الصادرة عنها، تأتي كل من حلب وإدلب كأكثر المدن التي تنتشر فيها الإصابات، بمتوسط 13 إصابة يومياً.
في حلب أيضاً، أعلن فريق الرعاية الصحية في الهلال الأحمر السوري، أنه قام بإدخال مجموعة من المساعدات اللازمة للوقاية والعلاج من الليشمانيا إلى الأحياء الشرقية من المدينة، وأن المساعدات المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتضمن 16 ألف ناموسية للوقاية من البعوض المسبب للداء، إضافة إلى 15 ألف فيالة مضادة لليشمانيا، وتم توزيعها لاحقاً على مناطق ريفي حلب الشمالي والغربي.
دي برس