واصلت الليرة السورية انهيارها أمام الدولار، في مختلف المناطق السورية بعدما وصلت إلى حدود 530 ليرة للدولار الواحد، في دمشق.
وسجل سعر صرف الدولار في العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس 28 نيسان، بحسب موقع سيريا ستوكس المتخصص في أسعار العملات، 534 للمبيع، و527 للشراء، فيما سجل في درعا 532 للشراء و 534 للمبيع.
وفي محافظتي إدلب وحلب، تجاوز سعر الصرف حدود 440 ليرة سوريا بفارق عشر ليرات عن العاصمة دمشق، ليسجل 542 لليرة لشراء و544 ليرة للمبيع، بينما سجل في حمص 440 للشراء و443 للمبيع.
من جهته قفز غرام الذهب “عيار 21” مئة ليرة سورية، ليصل لأول مرة في سوريا إلى 19 ألف ليرة، بينما سجل “عيار 18” 19500 ليرة للغرام الواحد.
وأرجعت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، أسباب ارتفاع أسعار الذهب إلى ارتفاع سعر الأونصة عالميًا، إضافة إلى ارتفاع سعر الدولار محليًا.
ولاقت هذه التبريرات موجة غضب وسخرية من متتبعي مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب علاء أبو حمدة، تعليقًا على صفحة البورصة السورية في فيسبوك، “تبريرات سخيفة، حاج تكذبو علينا بس مضطرين نصدق بالصرماية”، في حين دعت صفا صافي إلى هجران الذهب السوري ولبس الذهب الروسي أو الهندي.
ويواصل سعرا الدولار والذهب ارتفاعهما في سوريا، في ظل غياب حكومة النظام عن اتخاذ قراراتٍ تحدّ من التدهور، ليبقى المواطن السوري وحيدًا في مواجهة ارتفاع الأسعار التي ترافق انهيار الليرة السورية.
عنب بلدي