تعرض قناة “الجزيرة” الإخبارية الآن، الجزء الأول من انفرادها الاستقصائي المتميز “اللوبي” والذي أثار جدلا واسعا عالميا قبل عرضه.
وتكشف وحدة تحقيقات في شبكة “الجزيرة”، كيف تحاول الجماعات المؤيدة لإسرائيل التأثير في الشباب البريطاني، وتسلط الضوء على ما يقوم به المسؤول السياسي في السفارة الإسرائيلية في لندن من أدوار في المنظمات المهمة داخل حزب العمال، ومن ذلك توفيره لمبلغ مليون جنيه إسترليني لمجموعة أصدقاء إسرائيل البرلمانية في حزب العمال.
وتعرض قناتا الجزيرة الإخبارية والإنجليزية الآن، الفيلم الاستقصائي “اللوبي”، الذي يسلط الضوء على جماعات ضغط إسرائيلية تعمل في لندن لتوجيه السياسة الخارجية البريطانية لصالح إسرائيل.
وأحدث الفيلم ردود فعل مدوية بُعيد إطلاق الفيديو الترويجي له من إنتاج وحدة التحقيقات بشبكة الجزيرة.
ويتضمن الفيلم الذي يتكون من أربعة أجزاء مقطع فيديو لمسؤول في السفارة الإسرائيلية بلندن، يقول فيه إنه يريد التخلص من وزير الدولة لشؤون أوروبا والأميركتين في وزارة الخارجية البريطانية السير آلان دنكن، لمواقفه المناهضة للاستيطان الإسرائيلي.
وتجنب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الخوض في تداعيات الكشف عن تسجيلات السفارة الإسرائيلية ضمن تحقيق وثائقي للجزيرة.
واكتفى الوزير بالإشارة خلال استجوابه أمام مجلس العموم بشأن قضايا تتعلق بالسياسية الخارجية البريطانية إلى أن إسرائيل قدمت اعتذارا، واعتبر تعليقات المسؤول السياسي شاي ماسوت التي وردت في التحقيق غير مقبولة.
وقال الوزير البريطاني إن ماسوت لم يعد يعمل في لندن، وإن ملف القضية قد أغلق.
رابط البث الحي من هنا