انتشار مرض اللشمانيا (حبة حلب) في المدن والقرى الخاضعة لسيطرة النظام بشكل كبير مع غياب شبه كلي لعمل الموسسات الصحية التي من المفترض أن تواجه مثل هذا الوباء المعدي بحملات طبية توفر المستلزمات اللازمة للحد من انتشاره.
حيث نقلت إحدى وسائل إعلام النظام حالات لانتشار المرض, في قرى وبلدات ريف حماه, وتحدث عدد من الأشخاص المتأثرين به عن غياب الدعم الحكومي للمراكز الصحية بالنسبة لهذا المرض, من العقاقير وممرضين وأطباء, وعلق أحد الأشخاص “طلعنا لعند المحافظ ما قدملنا شي ولا رد علينا وما حدا سائل ” متذمرا من الإهمال الحاصل, حيث يتطلب المرض توفير العديد من المسلتزمات الوقائية مثل(الناموسيات وحملات بخ مبيدات وحملات توعوية للسكان للتعامل مع المرض).
وتعد اللشمانيا نوع من الطفيليات ، يشمل أكثر من ثلاثين نوعا تتطفل على الفقاريات وبالدرجة الأول على الثدييات و يمكن أن تصيب الإنسان مسببة طيفا من الأعراض السريرية من إصابات جلدية موضعية و يعرف هذا الداء باسم حبة حلب او اللشمانيا.
المركز الصحفي السوري