رضخت اللجنة الأمنية التابعة للنظام في محافظة درعا لمطلب عقد الاجتماع مع قياديين ووجهاء مدينة جاسم ضمن المركز الثقافي بعد رفض التوجه إلى درعا لعدم الثقة بضباط النظام وأجهزته الأمنية.
وقال موقع تجمع أحرار حوران اليوم إلى بدء الاجتماع بين اللجنة الأمنية في محافظة درعا بحضور رئيس الأمن العسكري لؤي العلي والمحافظ لؤي خريطة مع وجهاء وقياديين سابقين في المعارضة في مدينة جاسم، والذي جرى ضمن المركز الثقافي في المدينة بعد رفض عقده في مدينة درعا بعد حادثة اغتيال القيادي خلدون الزعبي وأربعة من مرافقيه بعد عودتهم من اجتماع مع لؤي العلي.
وسبق الاجتماع استنفار أمني كبير لأمن النظام أمام المركز الثقافي في جاسم وقطع طريق مؤدية إليه ونصب مضاد طيران عليه، كما دفع النظام بسيارتين عسكريتين وثالثة من نوع هايلوكس، وفق صفحة درعا 24.
ويهدف اجتماع العلي وخريطة مع الوجهاء التوصل لاتفاق ينهي التصعيد في المدينة وانتشار تعزيزات عسكرية في المنطقة تمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم، وفق التجمع.
ورصد موقع درعا 24 نتائج المفاوضات التي لم تصل إلى أي اتفاق مع تعنت مطالب اللجنة الأمنية للنظام بإخراج المطلوبين من المدينة.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
الجدير ذكره قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً حاصرت مدينة طفس 31 يوماً سابقاً، بحجة وجود مطلوبين، تمركزت تلك القوات في محيط المدينة بالقرب من الأراضي الزراعية، ومنعت الفلاحين من الوصول إلى أراضيهم ما سبب خسائر قدرت بالمليارات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع