نقلت وسائل الإعلام التركية اليوم الإثنين 20 كانون الثاني (يناير) لقاء وزير الخارجية التركي هكان فيدان و حاجة لحبيب، عضو مفوضية الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات.
وبعد اللقاء قال وزير الخارجية هاكان فيدان: “هدفنا هو أن تتخلص سوريا من العقوبات في الفترة الجديدة وأن يكون لديها اقتصاد طبيعي، وأن تتحسن البيئة الاقتصادية وإعادة الهيكلة وإعادة التطوير تدريجياً، وأن يتحسن الملايين من إخواننا اللاجئين النازحين”. والعودة إلى ديارهم بسلام وأمان”.
وذكّر فيدان بأن لحبيب كانت لها اتصالات في أنقرة وغازي عنتاب، وأشار إلى أنه التقى لحبيب خلال فترة عمله في وزارة الخارجية البلجيكية.
وشدد الوزير فيدان على أن العمل في الموضوع السوري سيستمر قائلًا:”إن المشاريع والأعمال الأخرى التي ينفذها الاتحاد الأوروبي في تضميد الجراح بعد الزلزال هي البنود الرئيسية في جدول أعمالنا. كما قاموا بزيارة سوريا بالأمس. ما نوع المساعدة التي يمكن أن يقدمها الاتحاد الأوروبي، خاصة في إدارة المشاكل الإنسانية والمتعلقة بالتنمية؟ في سوريا؟
وأشار فيدان إلى أنه تم نقل وجهة نظر تركيا بشأن هذه القضية، وقال “هدفنا هو أن تتخلص سوريا من العقوبات في الفترة الجديدة وأن يكون لديها اقتصاد طبيعي، وأن تتحسن البيئة الاقتصادية وإعادة الهيكلة وإعادة التطوير تدريجياً، وأن تتحسن الملايين من الناس”. لإخواننا اللاجئين النازحين للعيش في سلام وأمان. وسنواصل العمل معهم بشأن هذه القضية. أدلى بتقييمه.
وقالت لحبيب، التي بدأت كلمتها بشكر فيدان والإعراب عن سعادتها بتواجدها في تركيا، إن “تركيا لا تزال دولة مرشحة وشريكة أساسية للاتحاد الأوروبي”.
وفي إشارة إلى التعاون القوي في إطار آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي، قالت لحبيب: “تركيا شريك قيم ونشط للغاية ضمن هذه الآلية”. أدلى بتقييمه.
مشيرة إلى أنها أصبحت أول عضو في المفوضية الأوروبية يزور سوريا منذ الإطاحة بنظام الأسد بزيارته إلى دمشق الأسبوع الماضي، وذكرت لحبيب أنه التقت بالإدارة الجديدة والمجتمع المدني في سوريا كجزء من زيارتها.
وقالت لحبيب: “هناك فوضى جيوسياسية في المنطقة ومن الأهمية بمكان أن يعمل الاتحاد الأوروبي مع تركيا. وفي هذا السياق، من المهم بالنسبة لنا أن نتدخل بشكل مناسب في الوضع هنا وننقل جهود المساعدة التي يبذلها المجتمع الدولي”. مجتمع.”