أجبرت الظروف المعيشية وانقطاع الخدمات أصحاب الاختصاصات الطبية للتفكير بالهجرة من مناطق سيطرة النظام والبحث عن حياة أفضل.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم عن مصادر طبية بحكومة النظام عن طلب خريجين من الكليات الطبية شهادة حسن سلوك لإدراجها في ملفات فرص العمل خارج البلاد، بمقابل قلة المنتسبين للنقابات الطبية التابعة للنظام، ما جعل سورية تتربع على رأس قائمة الدول الأكثر تصديرا للشهادات الطبية بحسب تلك المصادر.
فيما بين مصدر آخر في حلب أن عدة دول تقوم على استجرار الخريجين الجدد من مناطق النظام برواتب عالية تصل من 600 – 1500 دولار شهرياً، وتصل 2000 -3000 دولار للطبيب السوري في جمهورية الصومال، أما ذوو اختصاص الجراحة بمختلف أفرعها يتراوح راتبهم الشهري ما بين 10000 – 30000 دولار وفق الصحيفة.
يذكر أن بعض الاختصاصات الضرورية كاختصاص التخدير لمعالجة المرضى وإنقاذ حياتهم يعتبر نادراً في بعض مشافي النظام بل قد يصل لانعدام وجوده في مشافٍ أخرى.
يبدو أن تراجع اهتمام النظام بالواقع الصحي وغياب التعويضات للعاملين في وزارة الصحة فضلاً عن سوء الخدمات الرئيسية لإنجاح عملهم تدفعهم للبحث عن مكان آخر خارج البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع