يعاني أهالي حي منيان غرب حلب منذ أكثر من عام من انقطاع التيار الكهربائي واتهام المحافظة بإهمال حالهم مقارنة بأحياء مجاورة.
وكشفت صفحات موالية الاتهامات التي وجهها أهالي الحي المذكور إلى مديرية الكهرباء التي سعت إلى إيصال التيار الكهربائي إلى أحياء المدينة في الجهة الغربية في ضاحية الأسد ومعمل الكرتون عبر أسلاك التوتر العالي التي تعبرهم وتركهم يعيشون بدون كهرباء على اعتبارها أحياء نشطة تجارياً مقارنة بالحي الذي يعيشون فيه.
يقول أحد الأشخاص أنهم تلقوا وعوداً من قبل اللجنة التي زارتهم من المحافظة قبل أشهر بالسعي لعودة التيار الكهربائي في أقرب وقت ليمضي عدة أشهر دون أن يحدث شيء رغم التزامهم بدفع الفواتير والغرامات المترتبة عليهم.
متسائلين كيف يمكن للمعنيين الوصول للمنطقة لوضع التأشيرات ولا يمكنهم الوصول لإجراء الإصلاحات الطارئة على الشبكة التي يتذرعون أنها سبب تأخر وصول الكهرباء لمنازلهم حسبما صرح مدير الشركة العامة للكهرباء في المدينة الذي اعتبر أن الوضع الغير آمن للمنطقة وقربها من مناطق سيطرة المعارضة يؤخر من دخول ورش الإصلاح للمنطقة.
يذكر, أن قوات النظام تمكنت في تشرين الثاني من عام 2016 , من استعادة السيطرة على حي منيان غرب مدينة حلب, على حساب الفصائل العسكرية, بالاشتباكات التي دارت بين الطرفين.
المركز الصحفي السوري