صحيفة «التايمز»
أن النزاع في اليمن يتشكل ليصبح حربا بالوكالة بين اليمن من جهة والسعودية.
وتشير إلى مقولة الفيلسوف الإنكليزي توماس هوبز الشهيرة «ظروف الإنسان مشروطة بحرب الجميع ضد الجميع» وتراها صالحة لوصف الأوضاع في اليمن.
وترى إيران أن الحوثيين في اليمن هم الحلقة الرابعة لما تسميه «محور المقاومة» إلى جانب حزب الله في لبنان وسوريا الواقعة تحت حكم الأسد والعراق الذي يحكمه الشيعة. ورغم كون الحوثيين زيديين إلا أنهم يتلقون السلاح من حزب الله وتبنوا شعاره «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل».
وكان أول عمل فعلته الجماعة الحوثية هذا الإسبوع هو السيطرة على قاعدة كانت حتى وقت قريب قاعدة جوية لعمليات مكافحة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة. وتم تسريب الملفات الخاصة بالأمريكيين والتي نهبت من قاعدة العند لإيران. ومع خروج الأمريكيين من اليمن فلم يعد لدى القوى الخارجية التأثير هناك.
والأمر بيد الدول العربية لتعيد الرئيس الشرعي هادي. ويجب أن تكون الأولوية هي منع تحول البلاد إلى منطقة خارجة عن القانون وملجأ للإرهابيين من كل أنحاء العالم. ومهما كانت نتيجة الصراع وما ستؤول إليه الأمور في الأسابيع المقبلة. فعلى الوكالات الاستخباراتية أن لا تنسى خطورة تنظيم القاعدة الذي سيحاول استغلال الأزمة كما تقول.