توصلت وسائل الإعلام لمنفذ الغارات الجوية التي استهدفت مدينة خان شيخون أمس الثلاثاء بالغازات السامة والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وبحسب المصادر فإن الطيار من مدينة تلكلخ بريف حمص ومقيم في منطقة السكن الشبابي بمدينة حمص يتولى منصب قائد سرب طائرات “سوخوي ” بمطار الشعيرات ورد اسمها بقائمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب في سوريا.
قبل أن تتلطخ يداه بدماء الأطفال والنساء في خان شيخون وعلى الرغم من عدم وجود صورة للطيار فإن مصادر مهتمة بتوثيق مرتكبي الانتهاكات بحق الشعب السوري من مسؤولي النظام منذ بداية الأزمة لغاية اليوم بأن الطيار هو العقيد “محمد يوسف حاصوري من الطائفة العلوية يتبع للسرب 685 سوخوي، والطائرة من نوع سوخوي 22 تحمل رمز “قدس 1.
فيما سارع النظام لنفي الشائعات التي تم تداولها عن قيام طائرة حربية من نوع سوخوي باستهداف تجمعات المدنيين بغازات سامة في ريف إدلب تجنباً لضغوط دولية من شانها سحب المسؤولين من طرف النظام متهمياً بارتكاب المجازر بحق السوريين للمحاكم الدولية لينالوا جزاءهم.
من جانبها اعتبرت المعارضة السورية أن التماهي الدولي على خروقات الأسد وحلفائه ساهم بقتل مئات آلاف السوريين منذ انطلاق الأزمة إلى هذا الوقت، فيما يواصل حلفاء النظام على قلتهم من حمايته وتقديم الدعم المتواصل.
المركز الصحفي السوري