استغل مدير مؤسسة عمرانية بحكومة النظام منصبه لتسهيل عمليات استجرار كميات من مواد البناء عبر طرق وهمية على حساب الأهالي وبيعها في السوق السوداء.
كشفت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم الجمعة عن تفاصيل فساد مدير مؤسسة العمران في دير الزور والمدعو “رامي الخليفة” بسحب مئات الأطنان من الإسمنت عبر تراخيص ومشاريع وهمية للأهالي ومحاولة تهريبها إلى مناطق “قسد” وبيعها في السوق السوداء.
وافتتحت الميليشيات المدعومة إيرانيًا في وقت سابق شركة عقارية بغرض شراء العقارات والأراضي لصالح عناصرها، وفق صفحات محلية.
ويضطر أهالي دير الزور إلى الاستعاضة عن الإسمنت الباهظ الثمن بالطوب الطيني لترميم منازلهم وبناء أخرى مما أعاد انتشاره بكثرة في المنطقة نتيجة الفقر وضعف القدرة الشرائية.
الجدير ذكره أن حكومة النظام رفعت سعر مواد البناء خاصة الإسمنت بنسبة مائة بالمائة في أيار الفائت، متذرعة بالحرب في أوكرانيا وارتفاع تكاليف تشغيل معاملها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
اقرأ أيضًا