قال المتحدث باسم الكرملين ” دميتري بسكوف” اليوم الثلاثاء، إن روسيا تتوقع من الدول الأخرى التي تسعى لحل الصراع في سوريا الانضمام إلى جهودها لتطبيع الوضع في حلب بعدما أوقفت موسكو الضربات الجوية على المدينة كبادرة لحسن النية.
وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين، “تتوقع روسيا الآن من شركائها، المساعدة في هذه العملية الإنسانية وضمان مغادرة قطاع الطرق حلب خاصة شرقها من أجل بدء عملية حقيقية للتفرقة بين ما يعرف باسم المعارضة المعتدلة والجماعات الإرهابية.”
إلى ذلك، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤن الإنسانية “ينس لايركه”، إن الأمم المتحدة لا تملك الضمانات الأمنية للقيام بأي أعمال إنسانية شرقي مدينة حلب، نحن بحاجة إلى لضمانات من جميع الأطراف وليس مجرد إعلان أحادي، لذلك يجب منحنا من جميع الأطراف تطمينات قبل أن تبدأ المنظمة أي تحرك إنساني.
وكانت القوات الروسية أعلنت عن وقف الطلعات الجوية فوق مدينة حلب تبدأ من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بهدف إخراج المقاتلين والمدنيين منها، ضمن عملية التغيير الديمغرافي التي بدأها النظام بريف دمشق.
المركز الصحفي السوري _ وكالات