ذكرت مواقع إعلامية إيرانية معارضة، أن النظام الإيراني أرسل خلال الأشهر القليلة الماضية عدداً كبيراً من قادة وقوات في “الحرس الثوري” الإيراني للقتال إلى جانب قوات النظام في سورية، ومنع تقدم قوات المعارضة من السيطرة على نقاط جديدة في محافظتي حلب واللاذقية.
وذكر موقع منظمة “مجاهدي خلق الإيرانية” المعارضة أسماء عدد من القادة والجنرالات في “الحرس الثوري” الإيراني دخلوا سورية إضافة للجنرال قاسم سليماني، وفيما يلي بعض منهم:
-العميد “اسماعيل قاآني”، نائب قاسم سليماني في قوة القدس حيث كان يتولى في الآونة الأخيرة قيادة قوات الحرس في معارك ريف حلب، ويوجد معلومات عن أنه حل مكان “حسين همداني” الذي قتل في سورية في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
– العميد “قاسم رستمي” القائد السابق لمقر “خاتم” التابع لقوات الحرس ووزير النفط في ولاية الرئيس الإيراني الأسبق “أحمدي نجاد”، وتكمن مهمته القتالية في قيادة الإسناد الحربي في سورية.
– العميد “أحمد مدني” والمسمى بـ “سيد جواد”، ويتولى مهام قيادة الجبهة الشمالية لقوات “الحرس الثوري” في سورية، ويعتقد أن مكانه الحالي في محافظة حلب.
– حاج “علي صفري” من قادة الفيلق المسمى بـ “وليعصر” في محافظة خوزستان حيث يستقر في اللاذقية ويتولى مسؤولية جزء من إسناد قوات “الحرس الثوري” في سورية.
– العميد حاج “كميل كهنسال” من الفرقة (25) المسماة بـ “كربلاء” في محافظة مازندران حيث أصيب مؤخراً في محافظة اللاذقية وتم إعادته إلى إيران.
وأشار الموقع أن النظام الإيراني زاد من عدد قواته في سورية قبيل بدء الطيران الروسي عدوانه على الأراضي السورية، حيث وصل عدد أفراد “الحرس الثوري” الإيراني في سورية لـ5000 آلاف بين قادة وعناصر، إضافة إلى أعداد كبيرة من الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية.
وأضاف الموقع بعض من وحدات القوات الإيرانية والتي تتواجد في سورية:
– أفواج فيلق “أنصار المهدي” ويسمى أيضاً بـفيلق “ولي الأمر” ومهمة هذا الفيلق هو حماية “خامنئي” وقادة النظام الإيراني، وموقع استقرارهم بريف حلب الجنوبي، ويعتبر “عبدالله باقري” رجل حماية الرئيس الإيراني الأسبق “أحمدي نجاد من أفراد هذا الفيلق والذي قتل مؤخراً في معارك مع قوات المعارضة بريف حلب، ويعتبر أفراد هذا الفيلق من النخبة المتميزة للنظام الإيراني من التمرس والولاء.
أفواج اللواء المسمى بـ “صابرين” وهم من وحدات القوات الخاصة لقوات “الحرس الثوري”.
عناصر من الفرقة “5 نصر”.
عناصر من اللواء المدرع المستقل (21) والمسمى بـ “إمام الرضا”.
عناصر من الفرقة (17) المسمى بـ “علي ابن أبي طالب” من محافظة قم الإيرانية.
عناصر من الفرقة (14) يقاتلون تحت مسمى “الإمام الحسين” من محافظة أصفهان.
عناصر من اللواء الأول المسمى بـ “حجت” واللواء الثالث “كرخه” من الفرقة المدرعة (7) والمسماة بـ “وليعصر” من محافظة أهواز الإيرانية.
عناصر من ميليشيا “أنصار الرسول” والتي تتبع للفيلق المسمى بـ “نبي أكرم”من محافظة كرمانشاه.
عناصر من الفرقة (19) المسماة بـ “فجر” واللواء (33) المسمى بـ “المهدي” من محافظة فارس.
بعض من وحدات “فيلق القدس” من محافظة جيلان.
بعض من وحدات الفرقة (25) كربلاء من محافظة مازندران.
بعض من وحدات الفيلق المسمى بـ “سيد الشهداء” من محافظة طهران.
بعض من وحدات اللواء الأول (نينوى) واللواء المدرع (60) واللواء (45) المسمى بـ “جواد الأئمة” من محافظة كولستان.
بعض من وحدات الفرقة (41) المسماة بـ “ثأر الله” من محافظة كرمان.
فوج (161) من الفيلق المسمى بـ “أنصار الحسين” وفوج (164) مغاوير المسمى بـ “علي أكبر” من محافظة همدان.
مجموعة مدفعية (56) مسماة بـ “يونس” من محافظة فارس.
ميليشيات شيعية
ميليشيات “حزب الله” العراقي و”عصائب الحق” و”فيلق بدر” وهم عناصر عراقيين يتبعون في ولائهم للنظام الإيراني، و لديهم مشاركة فعالة في معارك ريف حلب الجنوبي الدائرة حالياً.
ميليشيات “أبو الفضل العباس” و”ذوالفقار” وكتائب “سيد الشهداء” و”سرايا خراساني” و”حركة النجباء” وهم معظمهم من العراقيين وتم تشكيلهم من قبل قوات “الحرس الثوري” خلال السنوات الأخيرة والتي تستخدمهم حالياً في سورية.
فرقة “فاطميون” للأفغان، فقد تم تشكيل هذه الفرقة من الأفغان القاطنين في إيران لاسيما من السجناء وجندتهم قوات “الحرس الثوري” مقابل راتب شهري مقداره 500 دولار، وقتل أعداد كبيرة منهم بمن فيهم “علي رضا توسلي” و” مصطفى صدرزاده” من قادة هذه الفرقة في سورية.
مجموعة “زينبيون” وهي مكوّنة من الباكستانيين من الشيعة والقاطنين في إيران حيث نظمتهم قوات “الحرس الثوري” أيضاً وزجتهم إلى جبهات القتال الدائرة في سورية.
السورية نت