اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه في تصريح أن حظوظ سمير جعجع بالوصول للرئاسة مرتبط بتقليم أظافر إيران وذراعها العسكري الحرس الثوري.
وفي تصريح لصحيفة الشرق الأوسط قال وهبي: ” أن سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية هو أبرز المرشحين للرئاسة بالنسبة لحزب القوات اللبنانية لكن هذه المعادلة غير قابلة للتطبيق في المرحلة الحالية التي تهيمن فيها إيران على دول المنطقة من ضمنها لبنان.
وتابع لكن بعد 4 سنوات قادمة وهي فترة رئاسة الرئيس عون لا أحد يعرف كيف تتجه الأوضاع في المنطقة في عام 2022″. وقال: “إذا خسر مشروع الحرس الثوري في المنطقة واندحرت إيران، تصبح حظوظ الدكتور جعجع هي الأقوى، أما إذا بقيت الأمور كما هي الآن، فإن الأرجحية ستكون للوزير سليمان فرنجية”.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية تتنافس ثلاث شخصيات مارونية على كرسي الرئاسة بلبنان بينها سمير جعجع وسليمان فرنجيه وجبران باسيل صهر الرئيس عون ووزير خارجيته.
هذا وكان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اتهم في تشرين الثاني الماضي إيران بتأخير تشكيل الحكومة اللبنانية ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن جعجع في تصريح، بعدما أصبحت إيران في وضع دفاعي على مستوى منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ 40 عامًا قررت استجماع ما يمكنها من أوراق على مستوى المنطقة لمواجهة هذا الضغط الأمريكي الذي يمارس عليها من خلال تأخير تشكيل حكومة في لبنان والتصعيد في غزة وعرقلة تشكيل حكومة عراقية لخلط الأوراق للخروج بتفاهمات مع واشنطن.
المركز الصحفي السوري