قامت القوات الروسية اليوم الأحد 25 نيسان، بالاستعداد لإخلاء إحدى قواعدها العسكرية المجاورة لمطار حلب الدولي.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
نقلت شبكة عين الفرات مساء اليوم، عن عقد القوات الروسية صباحاً، اجتماعاً في قاعدتها العسكرية بقرية جبرين القريبة من مطار حلب الدولي شرق حلب، مع عدد من قادة الميليشيات التابعة لها وعدد من ضباط النظام، بهدف ترتيب إخلائها لقاعدتها العسكرية والانتقال إلى أخرى جديدة.
وبحسب الشبكة، ضم الاجتماع الروسي 3 جنرالات روس من صفوف قاعدة حميميم يترأسهم الجنرال “ستارس” قائد القوات الروسية في حلب وريفها، والعميد أنور الخضر التابع للأمن العسكري في حلب، وقائد ميليشيا “القاطرجي” حسام القاطرجي، وعلي العلاوي قائد ميليشيا “فوج طه” التابع لقوات “النمر” (الطاهات)، المنتشرة في بلدة مسكنة وجنوبي دبسي عفنان، لافتةً إلى أن الاجتماع عقد لترتيب إخلاء القوات الروسية لقاعدتها في جبرين وتسليمها لميليشيات القاطرجي والطاهات، لضمان عدم دخول الميليشيات الإيرانية إليها وبقائها تحت السيطرة الروسية، حيث أنَّ الروس سينقلون قواتهم إلى مدرسة النعيمية الواقعة جنوب غرب قرية دبسي عفنان 12 كم في البادية، علما أنَّ المدرسة موجدة في قرية النعيمية وتتمركز بها ميليشيا القاطرجي.
وكانت القوات الروسية قد سحبت قواتها في شباط الفائت، من مطار التيفور العسكري بريف حمص، خشية استهداف قواتها من قبل الطيران الإسرائيلي، قابله تعزيز للحرس الثوري الإيراني.
الجدير بالذكر أن القوات الروسية استغلت في وقت سابق، انسحابات الميليشيات الإيرانية في محيط منطقة مطار حلب الدولي والمناطق القريبة منه، على وقع الغارات الإسرائيلية ضد الميليشيات الإيرانية، وتمركزت فيها القوات الروسية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع