يشتكي أهالي مدينة القامشلي في شمال شرق سورية، من تحول مجرى نهر ضمن المدينة، إلى مصدر إزعاج بسبب تراكم القمامة والأوساخ فيه.
وفي “تقرير لوسائل إعلام تابعة للإدارة الذاتية” سلط الضوء على معاناة أهالي مدينة القامشلي، من تحول مجرى نهر جقجق إلى مكان تكدس القمامة والنفايات، ينشر الروائح الكريهة بين الأحياء، فضلاً عن مصدر للحشرات الضارة التي تنشر الأمراض والأوبئة بين المدنيين.
ويتهم أصحاب المنازل القريبة على جانبي النهر الإدارة الذاتية بالتقصير وإهمال وضع النظافة الخاصة بالنهر من ناحية عدم تأمين حاويات قمامة على طوله الذي يمتد مسافة 7 كيلو متر ضمن الأحياء, ورفض تخصيص سيارات لنقل القمامة.
في الوقت الذي تحمل بلدية الشعب المدنيين وأصحاب المحال التجارية البالغ 400 محل المسؤولية عن الحالي المزري, نتيجة عدم الالتزام برمي النفايات في الحاويات المخصصة بين الأحياء ورميها في حوض النهر.
ويبلغ طول نهر جقجق من منبعه داخل الأراضي التركية من نصيبين داخل تركيا إلى سورية 124 كيلو متر، ضمنها 7 كيلو داخل القامشلي، ليواصل طريقه باتجاه الحسكة قبل أن يصب في الخابور.
المركز الصحفي السوري