سلط تقرير الضوء على تردي الوضع الخدمي في بلدة قنوات في ريف السويداء وعزلها عن محيطها بسبب الإهمال وسوء الإدارة من المؤسسات الخدمية في المحافظة .
ووفق ما ورد في شكوى للإعلام تسلط الضوء على معاناة أهالي البلدة، بعدما تحول الطريق الواصل إلى بلدتهم مرتعاً لتجمع الكلاب الشاردة ومكب للنفايات على مرأي ومسمع المعنيين، يقول أحدهم عندما تقرر الذهاب إلى قنوات يجب عليك أن تكون مستعداً للجري السريع وإلا ستختنق بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة المتراكمة على الطريق تحت الجسر، إضافة للخطر الداهم من الطلاب الشاردة التي تستقبلك بالنباح عند المرور إضافة إلى الجرذان، الأمر الذي دفع السكان لسلوك طرق فرعية لتجنب الوقوع في مشاكل هم بغنى عنها رغم علم المسؤولين الذين لم يحركوا ساكناً .
رئيس دائرة الشؤون الصحية ألقى باللوم على مجلس المدينة الذي لا يملك خطة طموحة لاستثمار المنطقة، بعدما فشل في جعله سوق للخضار والفواكة, لتتحول إلى مرتع للكلاب الشاردة ومكب للنفايات والجرذان، وتحميل الخزينة تكاليف إضافية على عمليات نقل القمامة وملاحقة الكلاب وقتل 9 منها ووضع دواء ساماً للجرذان دون أن ينجح بوضع حد لهذا الواقع المزري .
ناحية ثانية؛ يرى مواطنون اجراءات الحرق التي تتم لمكبات النفايات المنتشرة، تعود عليهم بالأمراض والكثير منهم يرتاد إلى المشافي لإجراء جلسات رذاذ، نتيجة إصابتهم بالأمراض الصدرية والربو والأمراض التحسسية والجلدية، خاصة بين أطفال المدارس، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالأراضي الزراعية المتاخمة للمكبات، والتسبب بإحراق عدد من حقول القمح المجاورة، على مدى العاميين الماضيين، داعياً إلى الإسراع بمعالجة الوضع .
المركز الصحفي السوري