انتشرت القمامة في الأحياء السكنية في مدينة درعا بشكل كبير ما أدى لانتشار الأمراض بين الأهالي والروائح الكريهة .
أشارت المصادر نقلا عن ” بروكار برس” أن انتشار الروائح الكريهة كان بسبب تراكم القمامة وعدم ترحيلها ضمن الوقت المسموح ، حيث أن المنظمات الداعمة للمجالس المحلية سابقا أثناء سيطرة المعارضة كانت تشرف على ترحيل النفايات يوميا على الرغم من ضعف الإمكانيات .
ما دفع أهالي المدينة للاعتماد على أنفسهم في نقل القمامة بعد أن تراكمت على أطراف الطرق في بعض المدن والبلدات مثل (داعل ,ابطع , خربة غزالة …….)
وبعد سيطرة النظام على المدينة تم إيقاف المنظمات والمجالس المحلية عن عملها في المنطقة .
ونقلا عن تصريح عضو في المجلس المحلي تحفظ عن ذكر اسمه لأسباب أمنية قال فيه “كانت بعض المنظمات تساند عملنا ,كالدفاع المدني وهيئة الخدمات الفنية وقدمت بعض المنظمات دعما فنيا يتمثل بصيانة المعدات وتأمين المحروقات بالإضافة لتأمين تكاليف شراء الجرارات والسيارات للمجالس المحلية .
المركز الصحفي السوري