أعلنت منظمة الصحة العالمية, أمس الأربعاء, أن سوريا قد خسرت أكثر من 50 % من منشآتها الصحية في ظل الحرب التي بدأت منذ عام 2011.
في لقاء مع ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا “إليزابيث هوف” مع موقع أخبار الأمم المتحدة أكدت “هوف” أن سوريا قد خسرت في ظل السنوات الست الماضية أكثر من 50 % من منشآتها الطبية من مشافي ومراكز صحية, إضافة إلى خسارتها أكثر من 75 % من كوادرها الصحية، خاصة خلال العام الماضي 2016 الذي شهد هجمات مكثفة على المرافق الصحية, فأكثر من 60 %من المنشآت الطبية تم تدميرها في عام 2016.
وتابعت “هوف” قولها: ” كانت سوريا هي الأفضل صحياً في الشرق الأوسط, لكن عمليات اللقاح قد انخفضت فيها بشكل كبير فقد تراجعت من 95 % إلى دون ال60% ؛ بسبب الحصار وصعوبة الوصول إلى المدنيين هناك”, كما شددت على ضرورة وصول فرق الرعاية الطبية والأدوية واللقاحات إلى كافة المناطق السورية قائلة:” كفى لقد طفح الكيل لا يوجد حل عسكري ولا إنساني في سوريا عليكم بالحل السياسي فلا بديل له, اجتمعوا لإيجاد حل سياسي ينقذ البلاد”.
يذكر أن عام 2016 كان عام التدخل العسكري الروسي الأبرز في سوريا، استطاعت فيه روسيا قتل الآلاف من السوريين وتهجير الآلاف من مدنهم وقراهم، خاصة مأساة حلب الشرقية التي عجز عنها النظام فاقتلعتها روسيا بعد استهداف كافة المنشآت الحيوية والخدمية فيها في ظل حصار خانق قبيل البدء بمعركة السيطرة على أحيائها وتهجير سكانها نهاية العام الماضي.
المركز الصحفي السوري- وكالات