تعمل القوات الإيرانية في ريف حلب الشرقي خلال الأيام الفائتة على تأسيس مليشيا جديدة وقاعدة عسكرية لها على ضفاف الفرات قرب قرية حطين في الريف الشرقي لحلب.
بحسب شبكة عين الفرات، وضعت القوات الإيرانية شرطاً للانتساب إليها وهو القدرة على الغوص والسباحة في نهر الفرات، وكلف المدعو رشاد خير المشهداني بتشكيل الكتيبة والتي يقدر أن يصل عددها إلى 400 عنصر تدربهم المليشيات الإيرانية.
وأنشأت تلك القاعدة على أرض بهضبة تقدر مساحتها بـ 2 دونم وتبعد عن نهر الفرات 200 متر، واستقدمت القوات الإيرانية كرفانات سكن تبلغ 22 منزلاً متنقلاً وشاحنات نقل تقدر بـ 15 حاوية تحمل مواد لوجستية.
في سياق متصل، عملت القوات الإيرانية على حماية القاعدة بنقاط المراقبة والكاميرات، بالإضافة لنصب حاجز على الطريق الواصل بين القاعدة وقرية حطين ومنعت صهاريج المياه من العبور لتعبئة الصهاريج من نهر الفرات، كما استولت تلك القوات على عدد من القوارب من الأهالي.
يذكر أن المليشيات الإيرانية تعمل على بسط نفوذها والامتداد في البادية السورية وذلك عن طريق اقناع الشبان بالانضمام معها عن طريق إغراء ذويهم بالمساعدات الغذائية والرواتب، كما تسعى لشراء عدد من الأراضي الزراعية من الأهالي وإنشاء مشاريع عليها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع