في إحصائية قامت بها وكالة رويترز، أكدت فيها أن عدد قتلى العناصر الروسية التي شاركت في القتال في سوريا إلى جانب النظام، في الفترة بين 29 يناير/كانون الثاني وأواخر مارس/آذار، بلغ أكثر من 4 أمثال, العدد الذي أعلنته وزارة الدفاع الروسية وهو خمسة جنود، في حين أن العدد الصحيح هو حوالي 20 جندياً.
تشير المعلومات التي نشرتها الوكالة أن عدد القتلى الروس أثناء دعمهم لقوات النظام خلال معاركها لاستعادة مدينة تدمر في ريف حمص قد تجاوز 21 قتيلا, كما قامت بتوثيق أسماء ثلاثة جنود روس قتلوا في سوريا في معركة تدمر وهم: “أليكسي سافونوف وفلاديمير بلوتينسكي وميخائيل نيفيدوف”.
وحسب مصادر مطلعة على العمليات العسكرية في سوريا، تقول أن هؤلاء الجنود الروس يلعبون دور القوة الهجومية إلى جانب قوات النظام السوري في عملياتها العسكرية.
وإلى الآن لا تعترف روسيا بوجود جنود لها على الأراضي السورية وتحاول دائما إخفاء هذه الحقيقة, أما عن العدد الإجمالي لقتلى القوات الروسية المقاتلة في سوريا منذ عام 2015 هو 30 قتيلا ولكن هذا الرقم غير دقيق ومن الممكن أن يكون أكبر من ذلك بكثير.
الجدير بالذكر أنه في الثلاثين من شهر أيلول من عام 2015 بدأ سلاح الجو الروسي بالتدخل في سوريا عبر قصف المناطق السورية, وذلك بعد طلب من رأس النظام التدخل عسكريا من لكبح الثورة السورية.
المركز الصحفي السوري