لندن ـ القدس العربي ـ ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل للشك في تأمره لقتل الإمام السوري عبد الهادي عروان، حسبما ذكر موقع “بي بي سي عربي”.
وكان عروان البالغ من العمر 48 عاما قد عثر عليه مقتولا في سيارته في منطقة ومبلي شمالي لندن الأسبوع الماضي.
ويعتقد أن الإمام الذي يحمل الجنسية البريطانية، السوري المولد، كان معارضا للرئيس بشار الأسد. ويعتقد أنه شارك في احتجاج ضد الرئيس الأسد أمام السفارة السورية في لندن عام 2012.
وتقول الشرطة البريطانية إن الرجل الذي ألقى القبض عليه يبلغ من العمر 46 عاما وهو من منطقة برنت شمال غربي لندن.
وأبقت الشرطة الرجل رهن الاعتقال في أحد مراكز الشرطة في وسط لندن.
وتتولى إدارة مكافحة الإرهاب التحقيق في مقتل الإمام السابق عبد الهادي عروان وهو والد لستة اطفال.
وكان عروان يزعم أنه اضطر للفرار من سوريا عام 1982 لأن النظام حكم عليه بالإعدام لتصويره الأضرار التي حدثت في مدينته حماه بعد اخماد تمرد في المدينة.
وعمل عروان إماما لمسجد النور في منطقة أكتون غربي لندن من عام 2005 وحتى عام 2011.
وعثر على عروان مقتولا بطلقات نارية في الصدر في سيارته في موقف للسيارات ظهر يوم الثلاثاء الماضي.
وطلبت الشرطة ممن لديه أي معلومات عن الحادث أو من شاهد عروان أو سيارته في ذلك اليوم الاتصال بالشرطة وتقديم ما ليه من معلومات.
واكتشف ضباط مكافحة الإرهاب أن عروان قاد سيارته صباح الأحد بالقرب من المكان الذي عثر فيه على جثته وبقي في منطقة هافنوود لبعض الوقت.
وأفاد تقرير التشريح أن الوفاة نتجت عن الإصابة بطلقات في الصدر.
ومن المقرر بدء نظر الموضوع في المحكمة خلال الأيام القادمة.