تم إلقاء القبض على سيدة تركية في ولاية “هاتاي” التركية بمدينة “انطاكيا” تقوم بأعمال النصب والاحتيال على السوريين منتحلة صفات رسمية.
قبضت السلطات الأمنية في “أنطاكيا” على المتهمة (س – ي) بعد عدة شكاوي وبلاغات من قبل سوريين لمراكز الأمن في المدينة، وقامت السلطات الأمنية بمراقبة المتهمة وإلقاء القبض عليها بعد تحريات واسعة.
تم نقل السيدة إلى مديرية الأمن بانطاكيا للتأكد من هويتها، و من خلال البصمات بسبب عدم وجود هوية شخصية بحوزتها تبين أن لها سجل حافل بجرائم النصب والاحتيال، وهي هاربة من العدالة وقد صدر بحقها حكم سجن مدته ثلاثة أعوام وأربعة أشهر.
وقدانتحلت المتهمة عدة صفات رسمية كمديرة الوقف التركي في انطاكيا و مسؤولة توزيع المساعدات على السوريين في الوقف واستطاعت من خلالها أن تقنع وتحتال على السوريين باكثر من نصف مليون ليرة تركية.
وفي تصريح خاص للمركز الصحفي السوري اليوم السبت من قبل احدى السيدات السوريات المحتال عليهن السيدة (ن -ع) قالت: (كانت المتهمة تستهدف التجمعات النسائية بشكل أكبر وتقوم بتوزيع سلل إغاثية على أنها موظفة بالوقف التركي ومكلفة بمساعدة المحتاجين السوريين وتقوم بتقديم منحة بدل أجار حيث تقوم العائلة بدفع مبلغ 1000 ليرة تركية والتسجيل على منحة السكن وبعد ثلاثة أشهر تتلقى العائلة بدل اجار1000 ليرة لمدة عام.
وأحيانا تقوم بالتسجيل على منحة شراء منزل حيث تقوم العائلة بدفع مبلغ 35 ألف ليرة تركية وبعد ثلاثة شهور يقدم الوقف مبلغ 130 ألف لشراء منزل.
واستطاعت بهذه العروض اغراء الكثير من السوريين وأن تجمع أموال طائلة في وقت قصير وعندما حان موعد الدفع لم تلتزم المتهمة بمواعيد الدفع حينها ذهبنا إلى مركز أمنيات انطاكيا وتقدمنا بشكوى وبلاغ ضد المتهمة)
وبعد عمليات التحري والمراقبة تم إلقاء القبض على المتهمة التي كانت تتجهز وتنوي الهرب وقامت بالإعتراف على بعض أفراد عصابتها وتم إلقاء القبض على بعضهم، ووجد بحوزة المتهمة بطاقات بنكية تحتوي على مبالغ كبيرة.
ويذكر أنه في الفترة الأخيرة تعرض السوريون في تركيا لبعض حالات الإحتيال واستغلالهم من قبل أشخاص بسبب عدم معرفتهم باللغة والقوانين التركية، وتحذر مديرية الأمن والبوليس التركي من التعامل بحذر مع الأشخاص المشبوهين والإبلاغ عن اي حالات يشك فيها.
المركز الصحفي السوري