ألقت قوّات النّظام أمس السبت 1 أيار/مايو، على أحد طلاب جامعة تشرين في الساحل السوري بجرم النّصب والاحتيال والتزوير.
أفادت صفحات في مناطق سيطرة النّظام بإلقاء القبض على الطالب “أ-ع” بالرغم من تفوقه في كلية الحقوق بتهمة النصب والاحتيال على العديد من الطلاب الجامعيين، بحجّة إنجاحهم في موادهم مقابل تقاضي مبالغ مالية على ذلك.
وبيّن رئيس فرع الأمن الجنائي في اللاذقية “عدنان اليوسف” أنّه بعد القبض على الطالب اعترف بأنّه يستغل تفوقه لإنجاح الطلاب في موادهم في الكلية، عن طريق انتحال شخصياتهم باستخدام بطاقاتهم الجامعية، ووضع صورته عليها، وتقديم الامتحان عنهم مقابل مبلغ 50 ألف ليرة سورية عن كلّ مادّة.
في ذات السياق ألقت حكومة النظام القبض على كلّ من (عامر-ع) وصاحب مكتبة في حي الزراعة يدعى (بشار-ع) بتهمة تزوير مصدقات جامعية وإشعارات تخرج، والقيام بالنصب والاحتيال على أعداد كبيرة من طلاب كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة تشرين، مقابل الحصول على مبلغ مئتي ألف ليرة سورية من كل طالب.
علّق العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي على تلك الحادثة مشيرين إلى سوء الأوضاع المعيشية التي دفعت بهم للقيام بهذه الأعمال كحساب روزنا روزنا : “يعني طالب متفوق وعم يقدم مواد عن طلاب بـ 50 ألف بس.. وين استغلال الطلاب والاحتيال علين.. وشو بدها تكفي الـ 50 ألف هالأيام بالله!!!”
وحساب Aisel Sry: “بس 200 ألف!! مو محرزين ينحكا فيهن.. عم يبيعو الشهادات عالبسطات يعني!!” وعلّقت عبير صبيح أيضاً: “مائتي ألف ليرة!!! والله مصروف محاضرات ما بكفو”.
وعلّقت ميس رمضان مشيرة إلى بعض الدكاترة الذين يتقاضون مبالغ مقابل إنجاح المواد للطلاب قائلة: “يكتر خيرن.. الدكاترة عم يقبضو هالمبلغ ع مادة وحدة.. هنن مواد بالجملة”.
الجدير ذكره أنّ الأهالي في مناطق سيطرة النّظام يعيشون وضعاً معيشياً مزرياً يفتقرون فيه لكافّة مقوّمات الحياة في ظلّ إهمال حكومة النّظام لوضع الأهالي واهتمامها بالدعاية الانتخابية لدورة جديدة لرأس النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع