المركز الصحفي السوري
ديرالزور / صفوان الأحمد ..
قضى (٩)تسعة مدنيين من أهالي قرية الكسرة الواقعة في ريف ديرالزورالغربي ، مختنقيين نتيجة التسمم بغاز ” كبريتيد الهدروجين ” وهو غاز عالي السمية ، نتج عن تفريغ عدد من الصهاريج التي كانت تفرغ حمولتها من الفيول العراقي ،ولايزال عشرات آخريين يعانون من إختناقات حادة و صعوبة في التنفس.
وتشهد تجارة النفط رواجا بين الأهالي لكونها تدر أرباحا سريعة ومغرية ،رغم المخاطر التي تحيط بها ،لكون من يمارسها لايتبعون إجراءات السلامة والأمان المطلوبة أثناء التعامل مع هذه المواد التي تعتبر شديدة الخطورة .
يشار الى أن العديد من ملاك (الصهاريج) وهي شاحنات كبيرة ،يستخدمونها لنقل النفط بين سورية والعراق محاولين الإستفادة من فروق الأسعار .
على صعيد آخر كثف تنظيم” الدولة الأسلامية “من عمليات الدهم والتفتيش في العديد من قرى الخط الشرقي ، وبخاصة في مدينة البوكمال والقرى المحيطة بها حيث تم إعتقال العشرات من الشباب بتهمة التحريض على قتال التنظيم و حيازية السلاح بشكل غير مشروع.
يذكر أن التنظيم يتعرض وبشكل مستمر لضرب حواجزه المنتشرة في المنطقة حيث تم إستهداف العديد من عناصره في الأسابيع الماضية .
إستهدافات رد عليها التنظيم بإعدام العديد من المعتقليين في سجونه بتهمة محاربة التنظيم ، وقد بلغ عدد من تم إعدامهم ١٧سبعة عشر شخصا تم صلبهم في مناطق مختلفة منها دوار البلعوم في مدينة المياذين و عدة قرى في الريف الشرقي لمحافظة ديرالزور ،وقد علق عليهم لوحات من الورق المقوى كتب عليها “جرمهم” إستهداف دوريات الدولة الإسلامية.
ويعد كل من “قتال التنظيم، و التحريض على قتاله، وحيازة السلاح بنية محاربته”أبرز التهم التي تم الإعدام بموجبها.
بينما أعدم الشاب صالح محمد الفياض في مدينة معدان بتهمة تصوير مقرات التنظيم والتعامل مع النظام.
وقد افاد العديد من الناشطين أن من تم إعدامهم معتقلين سابقيين ومنهم من تم القاء القبض عليه بتهم مختلفةكالتدخين .
وقد أكدت مصادر متطابقة أن التنظيم يحاول اخماد أي حراك محتمل أو إنتفاضة محلية ضد عناصره من خلال إرهاب الاهالي وإخافتهم.
على صعيد متصل تشهد مدينة ديرالزور إشتباكات متقطعة على جبهة مطار دير الزور وقرية الجفرة ،كما نفذ الطيران الحربي التابع للنظام أكثر من ١٤ أربعة عشر غارة مستهدفة محيط مطار ديرالزور العسكري وقرية عياش في الريف الغربي إضافة لإستهدافها لعدة قرى في الريف الشرقي.