نال الفيلم الوثائقي “وداعاً حلب” جائزة “روري بيك” البريطانية مساء أمس الإثنين، كأفضل فيلم تم تصويره في مدينة حلب المنكوبة.
حصل أربعة شبان سوريين مشاركين في مؤسسة البراق الإعلامية مساء أمس الإثنين، على جائزة “روري بيك” البريطانية كأفضل صحفيين مستقلين لتصويرهم فيلم “وداعاً حلب” هم “سراج العمر، ومجاهد أبو الجود وباسم أيوبي، وأحمد حشيشو”، فيما نالت “وعد الخطيب” جائزة منفردة عن فئة الإخبارية.
وفي حديث لعنب بلدي مع “باسم أيوبي”، أشار فيه أن المخرجة كريستين، وهي لبنانية تحمل جنسية بريطانية وتعمل مع شبكة “BBC”، حضرت التكريم مع فريق مونتاج الفيلم الذي يستمر على مدار 52 دقيقة، وتسلمت الجائزة نيابة عنهم، بينما حصلت وعد الخطيب على الجائزة بشكل شخصي.
ويصور الفيلم الحياة اليومية التي عاشها المدنيون في أحياء حلب الشرقية في ظل الحملة العسكرية لقوات النظام والميليشيات بدعم روسي وسط قصف مكثف للسيطرة على المدنية نهاية العام الماضي.
من جهتها قالت لجنة التحكيم لجائزة “روري بيك”: “شاهدنا هذا الفيديو أكثر من 5 مرات ولم نستطع في كل مرة أن نحبس دموعنا”.
يذكر أن قوات النظام سيطرت على الأحياء الشرقية في مدينة حلب بعد حصار فرضته عليها بدعم من الميليشيات تبعته حملة عسكرية ضخمة بإدارة روسية انتهت بتهجير أهالي حلب الشرقية نهاية العام الماضي.
المركز الصحفي السوري